صلاة القديس يوسف تتلى وقت الضيقات والتجارب
صلاة القديس يوسف تتلى وقت الضيقات والتجارب
1). صلاة القديس يوسف
أيها القديس يوسف، لقد شهد آباء وكبار المعلّمين في الكنيسة، أنّ شفاعتك مطلقة عموميّة تسدّ جميع احتياجات النفس والجسد، وتمتدّ إلى الجماعات والأفراد. فأنت خطيب العذراء مريم وأب مربّ ليسوع. وما تطلبه منهما فلا ريب في أنّك تصيبه. وإن كان غيرك من القدّيسين يتضرّع في بيت يسوع ومريم لينال مطلوبه، فأنت تأمر فتنال ما تريده.
فأتقدّم إليك واثقا بحنانك، وأنا كاره لخطاياي التي أبعدتني عن مخلّصي يسوع، وألتمس أن ترأف بي وتساعدني في شدتّي، وتُنيلني النعمة اللازمة لي… (أذكر النعمة التي تطلبها)، تذكّر أنّ عاطفة قلبك الأبويّ لا تنحصر في يسوع وحده بل تشمل جميع المسيحيين المؤمنين، لاسيّما والربّ يسوع هو رأسنا ونحن أعضاء جميع جسده السريّ وعندما ارتضيت أن تعانق ابن الله وتضمّه إلى صدرك لأنّه أصبح ابنك، أردت معًا أن تضمّنا إلى قلبك. فنفسك حاوية لأفضل العواطف الأبويّة. وهذا ما يجعلني أنتظر من سخائك ما يلبّي احتياجي ويغفر آثامي، ويقوّيني على إكرامك وشكرك. آمين. أبانا والسلام والمجد…
2). أيها القديس يوسف
رَوى لنا آباؤنا الذين استظلّوا بظلّ حمايتك، أنّه لم يسمع قطّ أنّ أحدًا التجأ إليك والتمس عونك عاد خائبًا. فقد نال سلاطين الأرض ورؤساء الكنيسة الهبات الوافرة بقوّة سلطتك. واحتمت بك الجماعات فركّزتَ بينها الطمأنينة والسلام، وشملتَها بالخيرات الروحيّة والزمنيّة. ثمّ إنّ المساكين والبائسين، والمرضى والمضروبين بالعاهات، والمظلومين والحزانى والمحتاجين إلى القوت الضروريّ، ومَن حرمهم العالم الخير والتعزية،
قصدوا إليك فكنتَ لهم أكبر محسن وخير مُعين، ففازوا بالمطلوب وكانوا لك شاكرين. فانظر الآن إلى حزني وكآبتي، وتكرّم عليَّ بمفاعيل قدرتك، وامنحني ما أحتاج إليه لأنضمّ لا في الأرض فقط بل في السماء، إلى جيوش الشاكرين لك الناجين بيدك القويّة من مخالب الشرّ الروحيّ والزمنيّ، وأخصّص نفسي بتعظيمك إلى الأبد. آمين. أبانا والسلام والمجد…
3). أيّها القدّيس يوسف
نعلم أنّ من يريد أن يعيش بالقداسة، سالمًا من الشرور وراغبًا بإخلاص في أن يصل بالفرح إلى نهاية الحياة، يلزمه أن يلتمس عونك. فأنت خطيب البتول أمّ الله وأب الكلمة المتأنّس. وقد جمعتَ في ذاتكَ البرارة والأمانة، وظللتَ بدون عيب في حياتك على الأرض، فتنال الآن كلّما تطلبه صلواتك.
وبذل المعلّمون الأطهار العناية كلّها في أن يحرّضوا المسيحيين أجمعين، على أن يلتجئوا إلى حماك ويثقوا بأحنّ الآباء وأقوى المحامين. ومن عمَل بمشورتهم اختبر ما أنفع الاستنجاد بك والانتظام في سلك مكرّميك. ومن يذكر أنّه التمس منك نعمة ولم يحزها من حنانك؟ فساعدني بشفاعتك، في ضرورة نفسي وجسدي حتّى أقوى يومًا بالاتحاد بك وبالطوباويّة مريم العذراء، على أن أشكر يسوع مخلّصي الإلهي وأمدحه إلى أبد الآبدين. آمين. أبانا والسلام والمجد…
صلاة
اذكر أيّها القدّيس يوسف، خطيب العذراء مريم السامي الطهر وشفيعي المحبوب، أنّه لم يسمع قطّ أنّ أحدًا ممّن طلبوا شفاعتك والتمسوا إعانتك بقيَ بدون تعزية، وإذ تنعشني هذه الثقة فإنّي آتي إليك، وأرجو بحرارة قلبي أن تشفع بي. فلا ترفض طلباتي يا من دُعيتَ أبا المخلّص، بل اصغِ إليّ بحسن الالتفات وتكرَّم باستجابتي. آمين.
صلاة ختامية إلى القديس يوسف
– أيّها القدّيس يوسف المعظّم يا صاحب النفوذ اللامتناهي بقوّة شفاعتكَ، والقادر على تلبية جميع احتياجاتنا،
والعالِم كيف تجعل المستحيل مُمكنا. أرمق بعينَيْك الأبويّتين أبناءَك. آمين. أبانا والسلام والمجد…
– طلبًا لفضيلة الطهارة: أيّها القدّيس يوسف المعظّم، أبو العذارى ومحاميا لبتوليين، يا من استودعه الله حراسة يسوع النقاوة بالذات، ومريم عذراء العذارى، أتوسّل إليك واستحلفك، بيسوع ومريم، بحقّ هذه الوديعة المثنّاة والكليّة المعزّة لديك، أن تجعلني أخدم يسوع ومريم بطهارة القلب وعفّة الجسد ونقاوة الأفكار، بعيدًا عن كلّ دنس. آمين. أبـانا والسلام والمجد…
– أذكر، أيّها القديس يوسف، خطّيب مريم البتول، الكليّ العفاف، أنّه لم يُسمع قطّ أنّ أحدًا التمس حمايتك واستعان بك ولم تفرّج عنه. فأنا بملء الثقة، أُقبِلُ إليك مستجيرًا، فلا تخيّب صلاتي، يا من دُعي أبا الفادي، بل اقبلها بانعطاف. آمين. أبانا والسلام والمجد…
المصدر: كتاب صلوات الكنيسة الكاثوليكية – التساعيات.
المزيد من التساعيات
- صلاة تساعية القديس مار مارون
- تساعية جميع القديسين تقدم في أول نوفمبر
- تساعية لجميع الموتى المؤمنين
- تسـاعية القديس يوسف النجار
تساعية القديس بادري بيو
المعنى العميق للكلمات السبع الأخيرة ليسوع المسيح على الصليب
تقنيات إدارة الاكتئاب للوقاية من الانتحار: أفضل الممارسات
صلاة طلب معونة الله عند التجارب والمحن
شكرا يا رب على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
أقوال القديس أنطونيوس الكبير عن الحياة والإيمان
توبي يا مدينة نيويورك ويا كل الأرض لأن نهاية كل شيء قريبة!