مسبحة سيدة الأحزان السبعة يحتفل بعيدها في 15 أيلول – سبتمبر

4.6
(21)

مسبحة سيدة الأحزان السبعة يحتفل بعيدها في 15 أيلول – سبتمبر

(تتلى صلاة مسبحة سيدة الأحزان السبعة باستخدام المسبحة الوردية الاعتيادية)

مسبحة سيدة الأحزان السبعة

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين.

 

الحزن الأول ” نبوءة سمعان الشيخ

كم كانت كبيرة صدمة قلب مريم، لدى سماعها الكلمات المُحزنة التي تنبأ فيها سمعان الشيخ
عن آلام ابنها الحبيب يسوع الموجعة وموته. يا مريم الحبيبة، استمدي لي أسفا حقيقيا على خطاياي.

مرة أبانا و 7 مرات السلام

 

الحزن الثاني “السفر إلى مصر”

تأمّلوا الحزن الشديد الذي شعرت به مريم عندما اضطرت أن تهرب مع القديس يوسف  فجأة في الليل لحماية طفلها الحبيب من أمر الذبح الذي أصدره هيرودس. أي كرب هذا الذي عانته، كم هو شديد الحرمان الذي قاسته في هذه الرحلة الطويلة، وأيّة آلام تلك التي تحملتّها في أرض الغربة.

مرة أبانا و 7 مرات السلام

مسبحة سيدة الأحزان السبعة يحتفل بعيدها في 15 أيلول - سبتمبر
مسبحة سيدة الأحزان السبعة يحتفل بعيدها في 15 أيلول – سبتمبر

الحزن الثالث “فقدان يسوع في الهيكل”

كم كان حزن مريم مفزعا عندما اكتشفت أنّها أضاعت ابنها الحبيب. ملؤهما القلق والتعب، عادت مريم مع القديس يوسف إلى أورشليم وبحثا عنه طيلة ثلاثة أيام حتّى وجداه في الهيكل.

مرة أبانا و 7 مرات السلام

 

الحزن الرابع “مريم تلتقي يسوع على درب الجلجلة”

تعالوا أيّها الخاطئون، تعالوا وانظروا إن كان يمكنكم تحمّل مشهد محزن كهذا. هذه الأم الرقيقة والمُحِبة تلتقي ابنها الحبيب وسط أولئك الذين يجرّونه إلى ميتة قاسية. تأملوا أيّها الأحباء الحزن الكبير عندما التقت أعينهما، حزن الأم القديسة وهي تنظر إلى ابنها.

مرة أبانا و 7 مرات السلام

 

 الحزن الخامس “يسوع يموت على الصليب”

انظروا إلى التضحيتين على الجلجلة، الأولى جسد يسوع، والثانية قلب مريم، حزين مشهد هذه الأم الحبيبة وهي ترى ابنها الحبيب مصلوبا بقسوة على خشبة الصليب. قفت عند أقدام الصليب وسمعت ابنها يعد اللص بالسماء ويغفر لأعدائه. آخر كلماته كانت مركّزة على أمه وموجّهة إلينا، هذه أمّك (أمكّم). فلنقرر دائما أن ننظر إلى مريم كونها أمّنا ونتذكر أنّها لا تخذل أبناءها أبدا. مسبحة سيدة الأحزان السبعة

مرة أبانا و 7 مرات السلام

 

الحزن السادس “مريم تتسلم جسد يسوع بين ذراعيها”

تأمّلوا الحزن المرير الذي ملأ قلب مريم عندما أُنزل جسد حبيبها يسوع عن الصليب ووُضع بين ذراعيها. أيّتها الأم الحزينة، إنّ قلوبنا لتلين عند رؤية هذا.

مرة أبانا و 7 مرات السلام

 

الحزن السابع “يسوع يوضع في القبر”

أكثر الأيام مأساويّة في التاريخ ينتهي، ولم يبقَ للأم سوى مرافقة جسد ابنها إلى القبر. أيّ حزن كان حزنها وهي ترى وللمرة الأخيرة جسد ابنها الميت فيما يُدحرج الحجر الكبير ليُغلق مدخل القبر.

مرة أبانا و 7 مرات السلام

 

خاتمة مسبحة سيدة الأحزان السبعة

يقال السلام الملائكي ثلاث مرات إكراما للدموع التي ذرفتها العذراء مريم بسبب آلام ابنها يسوع
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين.

المصدر: كتاب صلوات الكنيسة، موقع marypages

 

 المزيد من الصلوات

مسبحة سيدة الأحزان السبعة يحتفل بعيدها في 15 أيلول – سبتمبر

lightbook.org

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 4.6 / 5. Vote count: 21

No votes so far! Be the first to rate this post.

مقالات ذات صلة

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock