تساؤلات محيرة حول إله الإسلام هل هو إله سلام أم إله الحروب

4.6
(24)

تساؤلات محيرة حول إله الإسلام هل هو إله سلام أم إله الحروب والغزوات

يا إله الإسلام، أريد أن أطرح عليك سؤالاً طرحته مرات عدّة على أتباعك ولم أسمع إجابة مقنعة! علني أسمعه منك! أجوبتهم دائما مراوغة وغير مقنعة، يراوغون دون الكشف عن الحقيقة، من أجل تجميل الفساد والقبح!

بتعبير آخر يجملون القبيح لكي يستمرون في قبحهم فلا يريدون الاعتراف بالحق وبأن يسوع المسيح هو الإله القدوس البار، فيه وحده الخلاص! (أعمال الرسل 12: 4) “وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص”.

هل من المعقول أن تكون إله، خالق الحياة وترسل رسولك محمد يحارب المدنيين الأبرياء وينشر دينه بالسيف، القوة، الغزوات، الحروب والدم؟

تساؤلات محيرة حول إله الإسلام هل هو إله سلام أم إله الحروب
تساؤلات محيرة حول إله الإسلام هل هو إله سلام أم إله الحروب

أتساءل هل أنت الخالق وواهب الحياة!؟

إن كنت أنت من وهب الحياة! كيف تكون عنيفاً وقاسياً بهذا الشكل؟ فتأمر بمقاتلة الكفار والمشركين وكل من يعارضك، وتطلب من أتباعك الجهاد في سبيلك! هل أنت تقاتل الحياة التي وهبتها للناس؟ وتحارب حرية وإرادة الناس التي خلقها فيهم؟! أي أنت تحارب نفسك، لأن الحياة والإرادة عطية منك!

كم أفتخر لأن لي رب رحوم، محب، يسوع المسيح الذي تجسد وولد من مريم العذراء القديسة الطاهرة، صلب، مات وقام من أجلنا لكي ينقذنا من الهلاك والنار الأبدي! إلهنا إله حب وليس إله يأمر بالجهاد، القتال والغزوات. تعلمت من إلهي سرّ المحبة التضحية والفداء! هكذا تعلمت من المسيح، أن الله هو مشروع حب، سلام، فداء، وحياة! بينما أنت تقول إنك ” الله وأكبر”! أكبر مِمَن؟ كيف تقول أكبر وأنت لم تدع إنساناً ارتد عنك أو خالف تعاليمك إلا ما أمرت بقتله وقطع عنقه!

أمرت بقتل كل مرتد مشرك وكافر! هل أنت تأمر بقتل الحياة أم تخلق الحياة!؟ أم ماذا!؟ أريد أن أعرف! كيف تقول إنك “الله وأكبر” وتأمر بالقتل، الحروب والغزوات! من ارتد عن دينك يقام عليه الحد! أي القتل!

 

عدل الله!

هل تسمي هذا عدلاً ورحمة!؟ كيف تأمر بهذا؟ هل أنت من أمر بقتل الحياة!؟ هل من المعقول أن تأمر بقتل الحياة وأنت قلت بسورة الفاتحة: “أنك الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ!” كيف رحمن رحيم وبنفس الوقت تأمر بالقتل!؟

الله وأكبر عليك كيف تكون أنت إله وخالق! تأمر بقتل خليقتك من البشر المرتدين عنك؟! من طلب منك أن تعطيهم الحياة؟ حتى لو ارتدوا عنك كيف تأمر بسفك دمائهم!؟ من المفروض أنك إله وأنك تدرك كل شيء وتعرف الماضي الحاضر والمستقبل لكل إنسان، وتكون كالأب الحنون الذي كل همه سعادة ونجاح أبنائه، إن ضلوا عن الطريق يركض سريعاً وراءهم ليرجعهم إليه! أم ماذا؟

ما يزيد عن 1436 سنة وسفك الدماء مستمر، الإرهاب والحروب لا تتوقف! فإن أتباعك يهرعون أفواجاً للجهاد في سبيلك والقتال من أجل دينك لربح الجنة وما في الجنة من جمال الحوريات الشبه عاريات، والملذات والأطايب من الخمر والعسل والغلمان المخلدون! هل من المعقول أن الإله الخالق والمحيي! يأمر بالقتل والجهاد في سبيله ويكون بهكذا عنف ويغري أتباعه بالملذات الجنسية والجسدية!؟

أم أنك إله الظلام، العنف والشر؟ من صناعة محمد رجل الغزوات والحروب الخارج من رمال الصحراء؟!

هل من المعقول يا “إله الإسلام” بأن تهلك المليارات من الشعوب وترمي بهم في خضم الموت والهلاك!؟ وتكون أنت الخالق!؟ بالتأكيد لا. فمن واجب الطبيب في مزاولة مهنته أن يسعى بكل الطرق والأساليب لمساعدة المريض للشفاء من مرضه وإنقاذه من الموت! وليس العكس بأن يكون جلاده وقاتله! كم أنك ظالم وسفاح! أنت تنفذ أهداف وغايات إبليس! الذي يريد إهلاك البشر!

أسألك أيضاً كيف تأمر رسولك لمحاربة أعدائك، هل أنت ضعيف إلى هذا الحد لكيلا تقدر أن تدافع عن نفسك!؟ فأرسلت رجلاً من الصحراء لكي يدافع عنك ويحارب في سبيلك! كيف تقول أنك “الله وأكبر” وأنت لا تملك القوة لكي تدافع عن نفسك!

عندما أمرت رسولك بأن يقتل الكافر ماذا تكون قد فعلت؟ عندما أمرت بسفك دماء المشركين من النصارى واليهود ” وقد نداهم رسولك أبناء القردة والخنازير! ماذا تكون قد فعلت!؟ هل تكون أنقذتهم من الجحيم والنار أم قد أهلكتهم وماتوا بخطيئتهم!؟

إذاً أنت ماذا؟ “الله وأكبر” شريك إبليس بإهلاك الناس أم أنت إبليس نفسه! يا للعجب!

 

تاريخ طويل من الحروب والغزوات

أكثر من 14 قرن وما زلت تهلك وتسفك دماء كل من يعارضك، تسبي النساء والفتيات، تشرد وتقتل بأفظع وأشنع أنواع القتل! كل هذا باسم “الله وأكبر”! قل لي من تكون؟ هل أنت إبليس!؟ أم أنت إله سفاح مجرم قاتل من صنع خيال وخرافات محمد!؟ لكن كيف صدقك وآمن بك الملايين من البشر عبر هذه الأعوام والسنين!؟ كيف ساروا معك، قتلوا باسمك، سفكوا دماء، شردوا شعوب وغزوا بلاد باسمك!؟

كم أنك إله مكار، مذل، مقيت، إله متكبر ومتعالي! وبما أن البدو كانوا مشهورين بالمكر والدهاء، جعلك محمد إله ماكراً (ومكروا ومكر الله والله خيرُ الماكرين) (آل عمران 54). “الله وأكبر” هل شبعت سفك دماء، قطع أعناق، رجم زانيات، حروب، وغزوات وإجرام!؟ أم أن الدم هو غذائك والقتل هو سبيلك!؟

“وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا (الإسراء 16)” “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم (المائدة 33)”

 

خاتمة

“الله وأكبر” أنت تحارب بيد العصابات المسلحة الإرهابية الجهادية المنتشرة بكل مكان وبالأخص سوريا، العراق، فلسطين، اليمن، أفغانستان، ليبيا، نيجيريا، وتهدد لبنان، الأردن، مصر وكل الدول والعالم. تقتل، تذبح وتسبي النساء. تدمر وتحرق الكنائس، تقطع الأطراف، تنشر الموت والرعب في كل مكان!

أما نحن فلنا إلهنا الذي بالصليب انتصر على مملكة إبليس، وأعطانا الحياة والنصر! المسيح هو حياتنا وقوتنا هو ربنا وإلهنا، قد جاء لكي يعطينا الحياة لا لكي يسلب منا الحياة، بل ليعيدنا إلى الحياة وينقذنا من الهلاك الأبدي! فلن نخافك أيها السفاح، لأن إلهنا معنا ولن يتركنا.

بصليبه سوف ننتصر! أما أنت “الله وأكبر” أنت إله الشرّ والظلام. قد خدعت الملايين من الشعوب بألوهيتك الكاذبة.
أنت مملكتك الهاوية ومكانك الجحيم. إخوتي بالمسيح لا تخافوا من له المسيح له الحياة والانتصار. بعلامة الصليب سوف تنال القوة والحياة، فإن علامة الصليب هي السلاح التي بها نواجه أعداءنا وبها ننتصر على مملكة العدو. آمين تساؤلات محيرة حول إله الإسلام هل هو إله سلام أم ماذا؟

 

مواضيع ذات صلة

تساؤلات محيرة حول إله الإسلام هل هو إله سلام أم إله الحروب والغزوات

lightbook.org

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 4.6 / 5. Vote count: 24

No votes so far! Be the first to rate this post.

مقالات ذات صلة

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock