رسالة مار شربل قديس لبنان للسيدة هيلانة: سأقودكم نحو السماء
لبنان يواجه خطر داعش الذي ينوي بشراسة اقتحام لبنان، اقتحام مقدّسات الله! هذه رسالة مار شربل قديس لبنان للسيدة هيلانة: سأقودكم نحو السماء
بعد مرور حوالي الشهر من هجوم الأعداء على لبنان، أعطى مار شربل رسالة يطمئن فيها اللبنانييّن على الأوضاع الراهنة وما زالت سارية المفعول حتى اليوم. هيلانة التي يرفضها البعض ويتّهمها أنّها تضع البخور على يدها، ولكن الكثيرين من الذين صلّوا معها ورافقوها في مسيرة عنايا نحو المحبسة، شهدوا بأنّ البخور يظهر على يدها، في المكان الذي أجرى فيه القديس شربل عملية وشفاها من مرضها.
جروحات المسيح، هيلانة أبي خليل
ونذكر أن السيدة هيلانة أبي خليل يظهر عليها مار شربل وتحمل جروحات السيّد المسيح في جسمها منذ حوالي ٢٠ سنة والبخور يخرج من يديها دائماً والزيت ينزل يوميّاً من كل الصور والتماثيل في منزلها.
لقد تحققت الكنيسة من الظواهر التي تحصل معها ومنذ ٦ سنوات أجرت مقابلة مع تيلي لوميار في بيتها بعد أخذ إذن الكنيسة. كما أنّها تتقدّم دائماً مسيرة القربان في عنّايا منذ عدّة سنوات بموافقة المسؤولين في الكنيسة والسيّدة نهاد الشامي. وقد حصل الكثير من المؤمنين من النعم بواسطتها وحتّى مسلمون ومغتربون وكافّة الجنسيّات حصلت عجائب مهمّة معهم عندها.
قد أراد مار شربل هذا الحدث لكي يعجز العلم عن تفسير هذه الظاهرة بغية القول: أنا معكم وسأقودكم نحو السماء. السيدة هيلانة التي تقيم في بسكنتا، يتراءى لها مار شربل بين الحين والآخر ويعطيها رسالة صلاة حين تدعو الحاجة، جاءت كلماته في حرب عرسال تحمل التعزية بأنّ الجيش سيردّ بشراسة قوّة العدو، واليوم، ها هو بطل لبنان يريد من هيلانة أن تُعمّم هذه الرسالة على كلّ اللبنانييّن.
القدس شريل يطلب ما يلي
- أيتها النساء كفاكنّ تعرّي في الكنائس، احترمن بيت الله ومقدّساته، فالرب مستاء من هذه المناظر اللا أخلاقيّة،
- عيب عيـب عيب. أسأل الكهنة أن يشدّدوا على هذا الموضوع،
- لذلك أسألكم اليوم أن تخصّصوا صلوات كثيفة وأصوام على نيّة الجيش اللبناني ولبنان، لأنّ الخطر يحوم حولكم.
- يا أبناء وطني، لماذا تقولون إيماننا كبير بك يا مار شربل وبمريم، أنتم تصلّون ولكنكم كثيرو الشكوك، نعم أنتم تشكّون كثيراً بأنّكم يمكنكم كما قال يسوع أن تنالوا ما تسألونه بالصلاة بإيمان.
- قلت لكم أنا معكم، ولكن صلاتكم هي الأهم، إيمانكم بالرب يسوع هو الأعظم ووحده يمكنه أن يعيد السلام، لأنّه ملك السلام.
- أدعوكم بأن تصلّوا للجيش لأنّه سيواجه معركة كبيرة وضروس مع داعش على الحدود، وفي النهاية، من سيحارب؟ أليسوا أولادكم؟ أسألكم أن تخصّصوا صلوات من أجل الجيش وتسلّحوه جيداً بصلواتكم وقداديسكم وأصوامكم وإماتاتكم لكي ينتصر بقدرة العليّ.
- لبنان وللمرّة الأخيرة سيواجه خطر داعش الذي ينوي بشراسة اقتحام لبنان، اقتحام بلدي ومقدّسات الله، أسألكم أيها اللبنانيّون أن تعمّ الصلوات كل لبنان والعالم، لأنّ العالم سيشهد حرباً يخوضها الجيش اللبناني وسينتصر عليها بقدر ما تسلحوه بالصلوات ولا تنسوا، بأنّ هؤلاء، هم أولادكم، وكم رأيتكم تبكون في المعركة السابقة.
- الحرب التي سيتصدّى لها الجيش اللبناني سيكون لها ثمن، شهداء جدد ودموع أمهات، لذلك اشدّد: صلوا صـلوا صلوا بإيمان.
نهاية حديث القديس شربل
مريم العذراء مستاءة لما تراه من ذبح ومناداة بالقتل باسم الله، هي تقول: هذا ليس الله، ابني لم ينادِ بقطع الرؤوس بل نادى بالمحبة، ابني قال: من أخذ بالسيف، بالسيف يؤخذ.
عاد مار شربل وقال: مريم العذراء تقول: سوف يتحوّلون إلى رماد، إلى رماد، سيتحوّلون إلى رماد لأنّ هؤلاء شياطين ليسوا بشراً.
سأهب قدرة لجيش لبنان ليقاتل ببسالة ولن أدع هؤلاء الشياطين الذين لبسوا أجساد بشرية لكي يفتكوا بلبنان، ولكن دعوني أراكم مصلّين بإيمان، فإيمانكم يمكنه أن يحمي لبنان ويبدّد المجرمين. وفور انتهاء الحديث تشكّلت طبقات البخور علي يدها بمرأى الجميع وفاح عطره في كل البيت، وكانت آخر كلمات القديس شربل: عمّموا هذا الحديث، أريد إيماناً وصلاةً وصوماً بعيداً عن مظاهر قلّة الحشمة.
المصدر: صفحة مار شربل
رسالة مار شربل قديس لبنان للسيدة هيلانة كلماتها كانت بمثابة أمانة تريد أن توصلها للبنان. رجاء لمن يقرأ هذه الرسالة ألا يستخف بمضمونها، نطلب من كل مؤمن مسيحي أن يضع لبنان والمسيحيين في العالم العربي بقلبه وصلاته! لأن الخطر كبير على لبنان والمسيحيين من أجناد الشر” داعش” وما يحملون من أفكار تكفيرية ورثوها من أكثر من 1400 سنة. تاريخهم الأسود الإرهابي يشهد عليهم، وما نراه الآن من وحشيتهم وإجرامهم هو الدليل على أنهم يتبعون فكراً شيطانيًا، غسل أدمغتهم وجعل منهم وحوش يحملون الحقد والشر، ويمارسون العنف، الذبح والقتل.
صلاة
ليس لنا معين إلا أنت يا رب المجد يسوع المسيح فأنت قلت: “لا تخافوا الذين يقتلون الجسد وبعد ليس لهم أن يفعلوا شيء، لكن خافوا من له القدرة أن يلقي في جهنم”. إذا قلوبنا في سلام لأن يسوع المسيح هو طريقنا، هو الحق الذي نعلنه يحررنا من كل خوف، هو الحياة التي نحياها، الحياة الأفضل.
“أتيت لتكون لهم الحياة والحياة الأفضل”. يا رب احمي لبنان وكل المسيحيين في العالم، اكسر وحطم بيمينك القدوس هذا الشر الفتاك، ما يسمى بالدولة الإسلامية “داعش” وكل من يساندها ويؤيد أفكارها ويدعمها. فـأنت على كل شيء قدير. أمين
مواضيع ذات صلة
- شيخ داعشي: إن من تقتله أميركا له 144 حورية
- المسيحية لا تعرف الانتقام بل تدعو للمسامحة والحب
- خميس الأسرار أو ما يسمى ليلة العشاء السري
- رسالة من السيدة مريم العذراء في كوريا الجنوبية لـجوليا
- طهروا قلوبكم من الخطيئة – رسالة السيدة العذراء لميريانا
بيل جيتس وزوجته يربيان أولادهم على حياة التقشف
المعنى العميق للكلمات السبع الأخيرة ليسوع المسيح على الصليب
تقنيات إدارة الاكتئاب للوقاية من الانتحار: أفضل الممارسات
صلاة طلب معونة الله عند التجارب والمحن
شكرا يا رب على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
أقوال القديس أنطونيوس الكبير عن الحياة والإيمان
لقـــــــاح ضـــــــد كــــــورونا فيــــــروس