مسلمون يرقصون ويهللون فوق أنقاض كنائس حرقوها في أفغانستان
مسلمون يرقصون ويهللون فوق أنقاض كنائس حرقوها في أفغانستان
هذا ما يقوم به المسلمون من أعمال إجرام وتعدي على المسيحيين وكنائسهم وأملاكهم.
مسلمون يرقصون ويهللون فوق أنقاض كنائس حرقوها!
احرقوا كما شئتم وافرحوا كما شئتم، ما لا تعلمونه أننا قهرنا الجحيم، ولنا بعد كل موتٍ قيامة عظيمة، أفعالكم برهنت كم أنتم ضعفاء بدينكم وإيمانكم، فيما ازداد إيماننا قوّةً وتصميماً، إلهنا رفعنا إلى السماء بانتصاره على شيطان الموت، فيما أنتم قابعون في قعر جهنم تتألمون!،
هنيئاً لكم بناركم، ارقصوا حولها وهللوا لها، إعبدوها وكونوا لها وقوداً، هذا اختياركم، كم نأسف لأجلكم، أنتم مجرّد عبيد تنفذون أوامر الشيطان، فيما إيماننا بإله المحبة حررنا من كل القيود!!! صليبنا ليس ذاك الخشبة التي أكلتها ألسنة ناركم الحاقدة!!! كنائسنا ليست تلك الحجارة التي دمرتموها!!
ففي قلب كل مؤمن مسيحي كنيسة قائمة وصليب مغروس، قوي وراسخ، انتشلوا قلوبنا من صدورنا إن استطعتم وأحرقوها، لكنكم أيضاً ستفشلون، فنحن أحياءَ دائمين بالرب يسوع فيما أنتم تعبدون إله الموت، أمواتاً عشتم وأمواتاً ستبقون!!!
صلاة
أيها الرب الكليُ الصلاح خالق الكل، الذي لا حدَّ لرحمته ولا قياسَ لمحبته للبشر.
يا من حملت خطايانا كلها وعلَّقتها على الصليب لكي تقدسنا أنت المنزه عن الخطأ غير المعرض للدنس.
إنّا نتضرع إليك واثقين بك و ساجدين لك أيها الربُّ العادمُ الحقد،
وإذ نتأمل بلجّة محبتك للبشر التي لا تُحد ولا تُفسر، نصرخ إليك أيها الرب المتعطف قائلين:
خلّصنا فإنا نقدم لك ترانيمَنا و تسابيحَنا ليس كالفريسي والعشّار،
وليس على مثال ذلك اللصّ العادم الشكر،
بل على مثال اللصّ الشكور العارف الجميل هاتفين وقائلين: اذكرنا لهذا فلتغلبنَّ رحمتُك التي لا تُستقصى مآثمنا،
ولئن كانت توبتنا ورجعتُنا ليستا كالواجب.
أظهر نحونا أيضاً عظيمَ محبتك للبشر.
تعطَّف بما أنك طويل الأناة وتحنن على شعبك.
اكفف عنا منجل الموت حتى لا يحصدنا.
اكفف عنا ضربته السريعة التي قبل الأوان.
اكفف عنا فساد العلة الوبائية العادل.
اكفف عنا السيف المسلول علينا كي لا نهلك.
لأنّا إليك وحدك نسجدُ.
نعم أيها الربُّ استجب لنا في هذه الساعة الحاضرة نحن عبيدك الخطأة الأذلاء ولا ترفض طلباتنا.
أعرض عن زلاتنا الطوعية والكراهية والتي عن معرفة والتي عن غير معرفة.
لكي يتمجَّد فينا اسمك الكلي قدسه مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلي قدسه الصالح والمحيي الآن وكل آنٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
مواضيع ذات صلة
- سيلفستر ستالون يسلم حياته للرب يسوع المسيح
- رسالة مار شربل قديس لبنان للسيدة هيلانة
- شيخ داعشي: إن من تقتله أميركا له 144 حورية
- المسيحية لا تعرف الانتقام بل تدعو للمسامحة والحب
- خميس الأسرار أو ما يسمى ليلة العشاء السري
رسالة من السيدة مريم العذراء في كوريا الجنوبية لـجوليا
المعنى العميق للكلمات السبع الأخيرة ليسوع المسيح على الصليب
تقنيات إدارة الاكتئاب للوقاية من الانتحار: أفضل الممارسات
صلاة طلب معونة الله عند التجارب والمحن
شكرا يا رب على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
أقوال القديس أنطونيوس الكبير عن الحياة والإيمان
لقـــــــاح ضـــــــد كــــــورونا فيــــــروس