هل أنت من المتذمرين أو الشاكرين؟ عظة الأب بولس مارديني
هل أنت من المتذمرين أو الشاكرين؟
قال بولس الرسول في رسالة رومية: 8 “35 من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف 36 كما هو مكتوب: إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا 38 فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا.”
▶ هل أنت من المتذمرين أو الشاكرين؟ (فيديو)
إخوتي بالمسيح!
– هناك إخوة من المؤمنين المشككين والقلقين، القائلين هل يعقل أن انتصارنا في هذه جميعها؟!
– وهناك إخوة المتذمرين، القائلين: وبعد هذا كله الذي مررنا به يعظم انتصارنا!
– أما جماعة الشاكرين، فتقول: في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.
أين أنت من هؤلاء الإخوة المؤمنين؟
هل أنت مع المشككين والقلقين؟ أو مع المتذمرين؟ أو مع الشاكرين والمسبّحين؟ أدعوك اليوم في هذا النهار المبارك أن تكون من الشاكرين للرب على كل عطاء وكل عمل صالح صنعه في حياتك وأن تكون أنت أداة للعطاء والعمل الصالح كل أيام حياتك!
قال القديس توما القدميسي: “لا قيمة لما تعطيه ما لم يكن جزءا من ذاتك”. اعمل بالخير والصلاح من كل القلب، لتنال البركة السماوية ولكي يزيد كنزك في الأرض والسماء! كل عيد عمال والجميع بألف خير وبصحة جيدة وعمل صالح باسم الرب يسوع ادعوا واصلي لكي نكون جميعا فعلة في حقل الرب وتكون كل أفعالنا وأعمالنا وأقوالنا مرضية أمام الرب. فليبارك الرب أعمالنا وأتعابنا ويزيد خيراتنا باسمه المبارك والممجد اطلب واصلي.
المزيد من التأملات الروحية
- كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب
- العودة إلى الله بالتوبة الصادقة
- المعاناة والألم طريق يوصل إلى السماء!
- نور الأنوار المقدس يضيء قلوب المؤمنين
العودة إلى الله بالتوبة الصادقة
المعنى العميق للكلمات السبع الأخيرة ليسوع المسيح على الصليب
تقنيات إدارة الاكتئاب للوقاية من الانتحار: أفضل الممارسات
صلاة طلب معونة الله عند التجارب والمحن
شكرا يا رب على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
أقوال القديس أنطونيوس الكبير عن الحياة والإيمان
لقـــــــاح ضـــــــد كــــــورونا فيــــــروس