هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ومن هو الصديق؟

Rate this post

هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ومن هو الصديق؟

الصديق الحقيقي الذي أصبح نادراً في هذا الزمان

الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون مع نفسك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
الصـديق الحقيـقي: هــو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك.
الصديق الحقيقي: هو الذي يظن بك الظن الحسن، وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد.

الصديق الحقيقي: هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.
الصـديق الحقيقـي: هو الذي يكون معك في السراء والضراء، في الفرح والحزن، في السعةِ والضيق، في الغنى والفقر.
الصديق الحقيقي: هو الذي يؤرثك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما.

هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان، ومن هو الصديق؟
هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ومن هو الصديق؟

الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصالح.
الصـديق الحقيـقي: هـو الـذي يوسع لك في المجلس، ويسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه.
الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك.

الصديق الحـقيقي: هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة مادية أو معنوية.
الصـــديق الحقيـقي: هـو الـذي يفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه.
الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته ولا تخجل من مصاحبته والسير معه.

الصـديق الحقـيقي: هـو الذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل.
الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه. 

 

من أقوال البابا شنودة عن معنى الصداقة

صديقك هو قلبك الثاني، الذي يحس بنفس شعورك.

هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ومن هو الصديق؟
هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ومن هو الصديق؟

يتألم لألمك من أعماقه، ويفرح لفرحك من أعماقه. هو رصيد لك من الحب، ورصيد من العون، وبخاصة في وقت الضيق. لا يتخلى عنك. ما أجمل قول سليمان الحكيم في سفر الجامعة “اثنان خير من واحد. لأن إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه. إن الذي لا يقيمك لا يمكن أن يكون صديقك! هل يوجد صديق

صديقك لا يعاملك بالمثل، عين بعين ودقة بدقه، بل يحتملك في وقت غضبك، ويصبر عليك في وقت خطئك. ولا يتغير حبه إن تغيّرت ظروفك أو ظروفه. صديقك ليس من هو من يجاملك، بل من يحبك! ليس من يكسب رضاك، بأن يوافقك على كل ما تفعله، مهما كان خاطئا.

إنما صديقك هو من يحبك بالحق، ويريدك لك الخير، وينقذك من نفسك ومن أفكارك الخاطئة إذا لزم الأمر. لذلك يقول الكتاب “أمينه هي جراح المحب، وغاشه هي قبلات العدو”.

يا رب ارحمنا من غدر الأصدقاء ونجنا من يد الأعداء.

حكم وأمثال

 

مواضيع ذات صلة

هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ومن هو الصديق؟

lightbook.org

تحميل Nitro Pro برنامج لإنشاء وعرض ملفات PDF للكمبيوتر
تحميل Nitro Pro برنامج لإنشاء وعرض ملفات PDF للكمبيوتر Nitro Pro برنامج لإنشاء ملفات PDF يساعدك على إنشاء ملفات PDF القياسية
AlterCam برنامج بث مباشر وحفظ الصور والفيديو مجانا
AlterCam برنامج بث مباشر وحفظ الصور والفيديو مجانا بواسطة AlterCam، يمكنك تضمين نتائج مميزة في إنشاء الفيديو المباشر الخاص بك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر + 18 =

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock