ماذا تعلمت البشرية من وباء كورونا وهل هناك أمل للتخلص منه؟

دقيقة واحدة

بعد ظهوره لأكثر من ثمانية أشهر وأصابته ما يزيد عن 8,663,270 شخص حول العالم وقد أودى بحياة أكثر من 460,012 شخص، والعدد بتزايد مخيف كل دقيقة. ماذا تعلمت البشرية من وباء كورونا وهل هناك أمل للتخلص منه؟

لماذا صلاتنا الى الرب لإيقاف هذا الوباء الفتاك لم تستجاب؟
هل القربان المقدس يطهر ويشفي ويحيي ويقوي؟
أم أنه ناقل للكورونا لهذا نرى الكهنة والرهبان يضعون الكمامات والكفوف ويقدمون القربان المقدس باليد وليس بالفم؟
هل الناس تابت توبة حقيقية وعادت للرب؟
أم أن الناس زادت فساد وشر؟
هل الكنائس المنقسمة المتباعدة المتحاربة عادت واتحدت؟
هـل العائلة عادت للاجتماع كل ليلة والصلاة بوحدة ومحبة والفة؟
هل الزعماء الفاسدون عادوا عن فسادهم وأعادوا مليارات المليارات من الأموال التي نهبوها من عرق وتعب هذا الشعب الفقير؟ ماذا تعلمت البشرية
هل عم السلام جميع دول العالم. ونزعت كل الأسلحة النووية الفتاكة؟
هل توقف الاضطهاد ومحاربة الكنيسة وقتل أبنائها في كل مكان وخاصة في الدول الإسلامية؟

ماذا بعد فيروس كورونا؟

هل تزيد الأوبة والأمراض والكوارث وتمرد الطبيعة والحروب والإرهاب والاضطهادات والمشاكل؟
هل الإنسان يعمل لإصلاح نفسه وسلوكياته الفاسدة التي دمرت كل شيء؟
أم أنه سيزيد فسادا وشرا إلى أن يقضي على كلّما تبقى؟

وغيرها المئات والآلاف من التساؤلات حول الكوارث والشرور القادمة على البشرية في الأعوام والسنين القريبة.

هذه الكلمات البسيطة من الكتاب المقدس هي الأمل الوحيد الباقي لنجاة البشرية من الأهوال القادمة!!!

ارجعوا إلي، فأرجع إليكم يقول الرب

فقال لهم: هكذا قال رب الجنود: ارجعوا إلي، يقول رب الجنود، فأرجع إليكم، يقول رب الجنود. (سفر زكريا 1: 3)