هل سألت نفسك يوماً ما هي الصخور الكبيرة في حياتك

0
(0)

هل سألت نفسك يوماً ما هي الصخور الكبيرة في حياتك

ما هي صخور ورمال الحياة؟

قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالاً حياً أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم. كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئا؟

قال بعض الطلاب: نعم. فقال لهم: أنتم متأكدون؟ ثم سحب كيساً مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة… ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو ممتلئ؟ فأجاب أحدهم: ربما لا..

هل سألت نفسك يوماً ما هي الصخور الكبيرة في حياتك
هل سألت نفسك يوماً ما هي الصخور الكبيرة في حياتك

ما هي الصخور الكبيرة؟

استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور.. وسأل مرة أخرى: هل امتلأ الدلو الآن؟ فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئاً بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ. وسألهم: ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟

أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد. أجابه الأستاذ: صدقت.. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي.. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.

ثم قال: قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك. تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا.. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا.

 

أخي العزيز..

هل سألت نفسك ذات يوم ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا؟ أتمنى أن يكون اختيارنا الأول مثلما أجاب بولس الرسول وما زال صوته يتردد إلى الآن: “ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية. الذي فيه كل البناء مركبا معا ينمو هيكلا مقدسا في الرب. الذي فيه أنتم أيضاً مبنيون معاً مسكنا للّه في الروح” (أفسس 2: 20 – 22)

المصدر: عن كتاب قصص مسيحية قصيرة

هل سألت نفسك يوماً ما هي الصخور الكبيرة في حياتك

 

المزيد من القصص

lightbook.org

How useful was this post?

جسر البوابة الذهبية (Golden Gate Bridge) قصة وعبرة
جسر البوابة الذهبية (Golden Gate Bridge) قصة وعبرة جسر البوابة الذهبية (Golden Gate Bridge) كان بناء جسر الباب الذهبي عند
أين أنت من إنسانيتك؟
لا أعلم ما صدى وتأثير هذا السؤال عليك! أين أنت من إنسانيتك؟ لقد خُلقنا بالحب ولأجل الحب فهل نعيش هذا

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.

صلاة الشكر والسجود إلى الله وقت الصعاب والتجارب
صلاة الشكر والسجود إلى الله وقت الصعاب والتجارب أشكرك أيها الديان العادل لأنك تحكم على نفسي الشقية كي تؤدب منك
علمني يا رب أن أكون إيمانا يحمل معه المحبة والرجاء
علمني يا رب أن أكون إيمانا يحمل معه المحبة والرجاء المعلم يساعد تلاميذه في تحصيل العلوم والمعرفة للوصول إلى مكانة

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock