أقوال قداسة البابا شنودة
أقوال قداسة البابا شنودة حول الكثير من المواضيع في حياة الإنسان
بعض من أقوال قداسة البابا شنودة المعطرة بعطر القداسة والحكمة علّها ترشدك وتهديك إلى طريق النور والقداسة وتزيدك حكمة وعلم..
أقوال قداسة البابا شنودة عن المحبة
- أتحب نفسك؟ حسناً تفعل، بهذه المحبة قوِّمها لترجع كما كانت صورة اللـه، وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة.
- المحبة الحقيقية للذات تأتي بتدريب هذه الذات على محبة اللـه ودوام سكناه فيها خضوعها لعمل روحه…
والذي يحب ذاته هو الذي يسير بها الطريق الضيق من أجل الرب ويحمّلها الصليب كل يوم.
- المحبة أم وَلود، تلد فضائل لا تُعدّ، منها الحنان والعطف، ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء،
ومنها الاهتمام والرعاية، ومنها الغفران والسعي إلى خلاص النفس، وهذه هي المحبة.
- المحبة التي لا تبذل هي محبة عاقر، بلا ثمر.
- محبة النفس ليست خطية، ولكن المُهم أن تتجه محبتك لنفسك اتجاها روحياً، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس، وتكون بلا لوم أمام اللـه.
- البعض يظن أن حبه لشخص معناه أن يحميه ويدافع عنه مهما أخطأ، أما الحب الحقيقي هي أن ينقذه من أخطائه ولو بتوبيخه عليها حتى يتركها.
- لا تستطيع أن تكون ذا تأثير روحي في إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه.
- إذا كان القلب غير كامل في محبته للـه، فإن إرادته تكون متزعزعة.
- يمكنك بالتخويف أن تجعل إنساناً يطيعك، ولكنك لا تستطيع أن تجعله يحبك. إن اللـه يريد محبتنا قبل طاعتنا، حينئذٍ يريد الطاعة النابعة من الحب.
- + فكر جيداً ما هو الفرق بين الحب والشهوة؟ الحب يريد دائماً أن يُعطي، والشهوة تريد دائماً أن تأخذ.
أقوال قداسة البابا شنودة عن الصداقة
- صديقك الحقيقي هو الصادق في حبه، ليس في صداقته: رياء، ولا مظهرية ولا تصنُّع، ولا شك. كل مشاعره صادقة تماماً وحقيقية.
- الصديق أيضا صدِِّيق(بتشديد الدّال) أي رجلٌ بارٌ لأن الصديق الحقيقي هو الذي يساعدك على نقاوة قلبك، وعلى محبة اللـه وحفظ أبديتك. أما الذي يزاملك في الخطية، فليس صديقاً بالحقيقة، إنما هو شريك في حياة خارج اللـه.
- هناك فرق بين كلمة صديق، وكلمة رفيق قد تجتمع الصفتان أحياناً في شخص واحد. وقد يرافقك إنسان دون أن يصادقك. هو مجرد زميل.
- الصديق الحقيقي هو أمين على سرّك. وكما قال القديس يوحنا الذهبي الفم: “ليكن أصحابك بالألف، وكاتم أسرارك من الألف واحد”.
- صديقك هو قلبك الثاني، الذي يحسّ بنفس شعورك. يتألم لألمك من أعماقه، ويفرح لفرحك من أعماقه. هو رصيد لكَ من الحب، ورصيد من العون، وبخاصة في وقت الضيق لا يتخلّى عنك. ما أجمل قول سليمان الحكيم في سفر الجامعة: “اثنان خير من واحد. لأن إن وقع أحدهما يُقيمه رفيقه. وويل لمنْ هو وحده إن وقع، إذ ليس ثانٍ يقيمه”، إن الذي لا يقيمك لا يمكن أن يكون صديقك.
- صديقك ليس هو من يُجاملك، بل من يحبك. ليس من يكسب رضاك بأن يوافقك على كل ما تفعله، مهما كان خاطئاً.. إنما صديقك هو من يحبك بالحق، ويريد لك الخير، وينقذك من نفسك ومن أفكارك الخاطئة إذا لزم الأمر. لذلك يقول الكتاب: “أمينة هي جراح المُحب، وغاشة هي قُبلات العدو”.
- صديقك لا يعاملك بالمثل، دقة بدقة، بل يحتملك في وقت غضبك، ويصبر عليك في وقت خطئك.. ولا يتغيّر حبه إن تغيّرت ظروفك أو ظروفه.
- راجع نفسك.. كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضا لم تربح نفوس للرب.
يسوع هو الصديق الوحيد
- أخي الحبيب يا مَن تركك الأحباء وتخلَّى عنك الأصدقاء لا تبكِ. فإن هنا من يشعر بك وما زال يُحِبّكَ رغم كراهية الآخرين لك. هناك من توجد لديه تعزيات كثيرة لمن يأتي إليه ويطلب…. إنه اللـه، إنه يسوع الذي مَرّ بما تمر به الآن، فقد شعر بخيانة الأصدقاء. فبطرس أنكر إنه يعرفه ثلاث مرات، ويهوذا سلَّمه إلى أيدي صالبيه…. سَلَّمه إلى الموت.
- هل طلبت مَن يقف إلى جوارك ويساندك في وقت احتياجك ولم تجد؟ إنه أيضاً شعر بهذا الشعور.
تخلى عنه الجميع بعد القبض عليه، ولم يكن سوى يوحنا وأمه عند الصليب فقط. أين ذهب من رأوه يقيم الميت بكلمة، ويأمر الريح والبحر فيخضعا له أين ذهب الجميع؟!!!…. تركوه. تركوه من رأوه يُشبع الجموع بخمس خُبزات وسمكتين لقد اهتزت ثقتهم به وضَعُفَ إيمانهم به.
- لذلك فهو الوحيد الذي يستطيع أن يعيننا أنه مَرّ بمثل ما نَمُر به. أتعرف حتى الوحدة ومرارتها شعر بها، لقد تركوه وحيداً يصلي في جثيماني، وحتى عندما عاتبهم: أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟! لم يستيقظوا أو يعتذروا، بل أكملوا نومهم وتركوه.
- نعم يسوع هو الوحيد الذي يستطيع أن يُعيننا لأنه فيما هو قد جُرِّب قادر أن يُعين المجربين. هو صديق مخلص، وحبيب وفي، وأب حنون وعطوف. هـيا، إنه ينتظر أن تأتي إليه وتطلب منه أن يعينك في ضعفك. هيا، إنه عطشان لخلاصك. هيا إنه يحبك وقادر أن يحمل عنك كل أثقالك. هـيا إنه موجود.
من أقوال قداسة البابا شنودة حول الخدمة
- الخدمة هي قلب الخادم قبل لسانه، هي حرارته القلبية قبل وسائله التربوية.
- الخدمة ليست مجرد معرفة تنتقل من عقل إلى عقل، إنما هي روح وحياة يمتصها المخدوم من الخادم.
- اسكب نفسك أمام اللـه قبل الخدمة، لكي يعطيك الكلمة المناسبة النافعة للناس.
- احذر أن تُفْقِدك الخدمة تواضعك، لأن كثيرين كانوا متواضعين قبل الخدمة ثم تغيروا، أما أنت فلا تكن كذلك.
- الخدمة هي حب في القلب فاض على هيئة خدمة.
- الخـدمة هي عطاء للكل، فالخادم من طبيعته أن يعطي حباً وتعليماً وافتقاداً ومواساةً ومعونةً للكل.
- الخدمة هي شعلة من النار داخل قلب الخادم، تجعله ملتهباً بمحبة الناس والسعي إلى خلاصهم.. لا تهدأ إلا بتوصيل الناس إلى اللـه.
- الخدمة هي امتلاء وفيض. فالخادم يجب أن يكون ممتلئ من الروحيات ومن ثم يفيض على مخدوميه. أما الخادم الناقص فلا يمكنه أن يفيض على غيره، بل يجب أن يمتلئ أولاً ثم يفيض على غيره.
- الخدمة هي إذاً روحي فيجب على الخادم أن يكون ذو كلمة قوية روحية فعّالة حيث يتكلم روح اللـه من فمه.
- الخدمة هي قدوة وتسليم.. هي حالة إنسان ذاق حلاوة اللـه ويذيقه للآخرين. كما يقول المزمور: انظروا وذوقوا ما أطيب الرب… ليس المخدومين والأولاد محتاجين إلى معلومات وحشو كلام، وإنما يحتاجون إلى قلب نقي يلتصق باللـه ويوصلهم إلى اللـه ويشفع لهم عنده… هم يرون صورة اللـه فيه فيحبون اللـه الذي يعمل في حياته، ويحبون أن يكونوا مثله، وأن تكون حياتهم كحياته.
- الخدمة هي واسطة روحية للنمو ليس للأولاد فقط، وإنما للخادم نفسه. فالدرس الذي لا يؤثر في حياة الخادم لا يمكن أن يؤثر في حياة المخدومين أيضاً.
- الخدمة هي نتيجة طبيعية لشيء أعظم من الخدمة، وهو المحبة.
- إن الذي يعمل للرب يجب أن يكون أميناً حتى الموت فالأمانة شرط أساسي للخدمة.
- ليس نجاح الخدمة في كثرة عدد المخدومين، وإنما في الذين غيّرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى اللـه.
- الخدمة هي المدرس قبل أن تكون الدرس، هي حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو آخرين.
- عندما نحب المخدومين كما يحبهم اللـه، وعندما نحبهم كما يحبنا اللـه، فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة.
- الخدمة ليست مجرد معرفة، فالاقتصار على المعرفة يُخرج علماء وليس متدينين.
أقوال قداسة البابا شنودة يتكلم بها عن دور الخادم الروحي
- الخادم الروحي هو مغناطيس شديد الجاذبية، كل من يدخل في مجاله ينجذب إلى حياة الروح.
- الخـادم المتواضع لا يستعرض معلوماته، إنما يقدم التعليم في أسلوب روحي هادئ، ولا يحاول أن يُفلسف المعلومات.
- الخادم الروحي هو لحن جميل في سمع الكنيسة، وأيقونة طاهرة يتبارك بها كل من يراها، وهو سُلَّم يصل إلى السماء دائماً، يصعد عليه تلاميذه إلى فوق.
- الخـادم الروحي هو إنجيل متجسد، أو هو كنيسة متحركة، هو صورة اللـه أمام تلاميذه، هو نموذج للمُثل العليا، وقدوة للعمل الصالح ووسيلة إيضاح لكل الفضائل.
- الخادم هو روح يصل إلى السامع مع الكلام الذي يصل إلى أذنيه.
- الخـادم الروحي هو حركة دائبة دائما متجهة نحو اللـه .
- الخادم الروحي هو إنسان دائم الصراع مع اللـه، يجاهد من أجل نفسه ومن أجل الناس.
- الخـادم الروحي هو إنجيل متجسد أو كنيسة متحركة.
- الخادم الروحي الناجح ليس هو الذي يعمل بل يعمل اللـه فيه، لهذا اختار اللـه ضعفاء العالم ليُخزي الحكماء.
- إنه تنازل من اللـه أن يُشركنا في العمل معه وفي الاهتمام بأولاده.
- الخادم المتواضع يهتم بتحضير درسه ولا يستعرض معلوماته، ويحترم عقليات السامعين مهما صغروا.
- لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحي في إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه.
- إن لم تكن في يمين اللـه فلا يمكنك إذن أن تخدم.
- ربما نرى في الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم في الأبدية.
- لا بد من الإعداد الروحي الذي يمتلئ فيه الخادم من روح اللـه ليأخذ منه ما يعطيه.
- الخادم الروحي هو باستمرار رجل صلاة، هو شعلة متقدة بالنار، هو رائحة المسيح الذكية.
- كثيراً من الخدام يتحدثون في موضوعات عديدة ما عدا اللـه، لا ترى اللـه في كلماتهم، ولا يُدخلون اللـه في حبك ولا في فكرك ولا في حياتك.
- أريد من كل خادم أن يسأل نفسه عن ثلاثة أمور: روحانية خدمته، روحانية حياته، روحانية أولاده.
- ليس عملك أن تخلع الزوان، إنما تنمو كحنطة.
- إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة.
عدم التواضع في التعليم
- أكثر ما يتعب كنيستنا حاليا هو عدم التواضع التعليم، كل خادم يأتي بفكر جديد في تأملاته أو من قراءاته يحاول أن يجعله عقيدة ويدرِّسه للناس، وهناك نوع من الكتَّاب يروق لهم إلغاء المفهوم السائد، ليقدموا بدلا منه مفهوماً جديداً وكأن الواحد منهم قد اكتشف ما لا تعرفه الكنيسة كلها.
أقوال قداسة البابا شنودة عن المرأة
- المرأة كالقيثارة الذي لا يحسن العزف عليها تُسمعه أنغاماً لا تُرضيه.
- المرأة قد تبالغ في كل شيء إلا في الحديث عن عمرها.
- الدبلوماسي هو الذي يتذكر عيد ميلاد زوجته وينسى سنها.
- المرأة تسامح عندما تشعر أنها مُخطئة.
- محبة الأم أعمق، ومحبة الأب أصدق.
- إذا كان خلف كل عظيم امرأة، فخلف كل فاشل أكثر من امرأة.
- خزان الماء الذي لا يُخشى عليه من الجفاف هو عين المرأة.
- بعض الحموات كموظف الحكومة الذي يجد مشكلة لكل حل.
أقوال قداسة البابا شنودة عن الخطية
- لو عرفت أنك ابن اللـه، فلن تخطئ، وذلك لأن الابن يجب أن يُشبه أباه.
- ما أسهل أن نفتخر افتخارا باطلاً، ونقول إننا أولاد اللـه وأعمالنا لا تدل على ذلك.
- الإنسان الخاطئ هو شخص ميت، لأنه انفصل عن الحياة الحقة بانفصاله عن اللـه، واللـه هو الحياة.
- إنه أمر مؤسف حقاً، أن ينظر اللـه في كيسه، فلا يجدك، أمر مؤسف أن يعدّ اللـه دراهمه فلا تكون في وسطها ويظل اللـه يبحث عنك في كيسه وفي كل موضع، أين تراك وقعت؟ فلا يعثر عليك، وأخيراً يعلنها حقيقة مؤلمة: لقد كان لي درهم، ولكنه ضاع.
- حياتنا تُقاس فقط بالأيام التي قضيناها مع الرب ثابتين في محبته، أما فترات الخطية في حياتنا فهي فترات موت.
- كل يوم مثمر وثابت في الرب هو يوم حي، وكل يوم مَرَّ في الخطية هو يوم ميت.
- لا يصح إذن أن نعتمد على لطف اللـه، وننسى صرامته، ولا يصح أن نعتمد على رحمة اللـه، وننسى عدله.
- إن لم تستطع أن تنفصل عن الخطاة مكانياً، فانفصل عنهم عملياً، انفصل عنهم فكرياً وأسلوباً ومنهج الحياة.
- هل نحن نحيا كأولاد لله، حتى نُدعى أولاده؟
- إن الخطية متعة، وقد لا يحس الإنسان بمقدار خطورتها إلا بعد وقوعها بمدة، حينما يستيقظ الضمير من تلقاء نفسه أو بمؤثر خارجي.
- اللـه عادل في رحمته، ورحيم في عدله، عدله رحيم ورحمته عادلة، عدله مملوء رحمة، ورحمته مملوءة عدلاً، ولا يمكن أن نفصل رحمته عن عدله.
- القلب الثابت في الداخل لا يمكن أن يخضع للضغوط الخارجية ولا يسقط بسببها، ولا يتخذها تبريراً لسقوطه.
- قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها، والعكس صحيح، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة اللـه فتجذب الجسد معها في روحياتها.
- بغضِّ النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فيه خصومة مع اللـه وانفصال عنه.
- في حالة الخطية ينفصل القلب عن اللـه، فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون انفصاله عن اللـه كاملاً.
أقوال قداسة البابا شنودة عن التوبة
- ما دامت الخطية هي انفصال عن اللـه، فالتوبة إذن هي رجوع إلى اللـه.
- ما دامت الخطية خصومة مع اللـه، تكون التوبة هي الصلح مع اللـه.
- التوبة هي قلب جديد طاهر يمنحه الرب للخطاة يحبونه به.
- التوبة هي القناة التي توصِّل استحقاقات الدم من الصليب.
- إن سمكة صغيرة يمكن أن تقاوم التيار وتسير عكسه، لأن فيها حياة، وبينما كتلة ضخمة من الخشب يمكن أن يجرفها التيار لأنه لا إرادة لها، فكن قوي الشخصية ليمكنك أن تتوب.
- لولا الكنيسة لكان كل شعور روحي ينبت في الإنسان تخنقه أشواك العالم فيذبل ويجف.
- التوبة هي بدء الطريق إلى اللـه، وهي رفيق الطريق حتى النهاية.
- كلما طالت فترة انسحاق التائب، تزداد توبته عمقاً.
- التائب لا يذكر خطايا غيره، حتى ولو كانت ضده.
- الاهتمام بالروح هو الناحية الإيجابية اللازمة لحفظ التوبة.
- ألق نفسك أمام الرب وصارع معه وقل له لست أريد فقط أن تغفر لي خطيتي وإنما أن تنزع من قلبي كل محبة للخطية على الإطلاق.
- التوبة الحقيقية هي التوبة الصادرة من القلب، وهي التي تستمر.
- الذي يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية ثم يتوب ثم يرجع، هذا لم يتب بعد… ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة، أما التائب الحقيقي فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطية إلى غير رجعة مثل توبة أوغسطينوس وموسى الأسود.
أقوال قداسة البابا شنودة عن التجارب والضيقات
- أقوال تعزية في التجارب “ربنا موجود – كله للخير- مصيرها تنتهي”.
- اللـه قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا… ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا، ونحن نغني مع إليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة”إن الذين معنا أكثر من الذين علينا”.
- لو ضاع مني كل شيء وبقي لي اللـه وحده، فأنا معي كل شيء، لأن اللـه هو الكل في الكل، فما الذي يحزنني؟!
- إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات، ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه، ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة أكثر من اهتمامه هو بنفسه… إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة، ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة مهما بدت الأمور مُعقدة.
- الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية، هم قوم لم يفتحوا عيونهم جيداًَ لكي يبصروا اللـه.
- أولاد اللـه كلما يدخلون التجارب، يختبرون اللـه ويذوقون حلاوته ويرون اللـه في الأحداث وفي الشدة.
- إن الضيقة سُميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يتسع لها، أما القلب الواسع فلا يتضايق بشيء…
حقاً إن القلب الكبير يفرح بكل شيء ويشكر اللـه على كل شيء، ولا يتضايق أبداً من شيء مهما كانت الأمور.
- إن ضعفت يوماً فأعرف أنك نسيت قوة اللـه.
- لا توجد ضيقة دائمة، تستمر مدى الحياة، لذلك في كل تجربة تمر بك قل: “مصيرها تنتهي،
سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام” إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك، فلا تضعف ولا تنهار، ولا تفقد الثقة في معونة اللـه وحفظه.
- النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب، ولا تخف، ولا تنهار، ولا تتردد، أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها.
- ضع اللـه بينك وبين الضيقة فتختفي الضيقة ويبقى اللـه المُحب.
- إن أولاد اللـه يجب أن يكونوا أقوياء في مبادئهم، ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار.
- لماذا تكون حالة البعض سيئة وقت التجربة؟!… بسبب عدم الحكمة وعدم فهم مشيئة اللـه للسماح بها،
ولعدم النظر إلى بركاتها في الدنيا والآخرة، والنظرة المشابهة لأفكار أهل العالم وأفكار عدو الخير: بأن الألم غضب إلهي شديد،
ولكن لو نظرت إلى القديسين وإلى والدة الإله السيدة العذراء، لو كانت الآلام ضارة روحياً لمنعها اللـه عنهم.
- إذا تجدد ذهن الإنسان يُركز نظره في الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر، فلا تُزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة.
- أتقول “الضيقات زعزعتني” أقول لك: “لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها، أما القلب الواسع فإنه لا يتضايق بشيء”.
في نهاية الموضوع حول أقوال قداسة البابا شنودة نتمنى لكم حياة ملأها المعرفة والحكمة، طريقها النور والقداسة، هدفها الحياة الأبدية…
عن موقع الكنيسة القبطية في مصر
أقوال قداسة البابا شنودة حول الكثير من المواضيع في حياة الإنسان
المزيد من الأقوال والحكم
- أقوال القديس يوحنا ذهبي الفم بخصوص التوبة والرجوع إلى الرب
- أقـوال آباء الكنيسة القديسين جيروم، ثيؤدوسيوس، أمبروسيوس
- قصيدة يوسف الصديق وامرأة فوطيفار – قداسة البابا شنودة الثالث
- مناجاة مع الله بعنوان الله كل حياتي للقديس أغسطينوس
- أقوال الآباء القديسين عن الضيقات العفة والطهارة
أقوال وحكم مار شربل قديس لبنان
المعنى العميق للكلمات السبع الأخيرة ليسوع المسيح على الصليب
تقنيات إدارة الاكتئاب للوقاية من الانتحار: أفضل الممارسات
صلاة طلب معونة الله عند التجارب والمحن
شكرا يا رب على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
أقوال القديس أنطونيوس الكبير عن الحياة والإيمان
توبي يا مدينة نيويورك ويا كل الأرض لأن نهاية كل شيء قريبة!