بعد اغتصابها وقتلها غرسوا الصليب بفمها
بعد اغتصابها وقتلها غرسوا الصليب بفمها
بعـد أن انتهوا من اغتصابها ونهش جسدها الطاهر، غرسوا الصليب بفمها لكي يكون شاهداً صامتاً على جريمة بشعة قاموا بها هؤلاء الوحوش البشرية النجسة. بعد اغتصابها وقتلها غرسوا الصليب بفمها لم يكتفوا فقط باغتصابها بل أكملوا شرهم بهذا العمل الإجرامي كي يظهروا مدى الحقد والكره الذي في نفوسهم.
نأسف لعرض الصورة ولكن يجب أن يعرف العالم ماذا يحدث بحق المسيحيين في الدول العربية. هذا هو ما يحدث لإخواننا المسيحيين في سوريا: (اغتصبت من قبل أكثر من 20 رجلا قبل قتلها). هل سوف يستيقظ العالم ضد هذه الوحشية؟
هل وسائل الإعلام تتحدث عن هذه الأخبار؟
علّق أحد الإخوة من الطائفة المسيحية الكريمة وهو أبونا أنيس إلى كل الأخوة المسلمين: نريدكم أن تعرفوا أن هذه الأفعال: القتل والاغتصاب والإرهاب لا يقوم بها المسيحيون وإنما الحثالة من المسلمين وهذه حقيقة مثل الشمس ساطعة. ويفعلونها بوحشية باسم الإسلام والقرآن وباسم نبيهم. أنا لا يهمني إذا كان الجيش الحر أو الوهابيين فكلهم مسلمين.
بين المسلمين ناس طيبين وناس حثالة يصنعون أقبح الجرائم باسم الإسلام. فهل المسلم الطيب يقدر أن يقول الحقيقة ويدين مثل هذه البشاعة؟ هنا السؤال!! لا تنصر أخاك المسلم إذا كان مجرماً وإلا أنت أيضاً مجرم بالتواطؤ معه بالتستر له ونصرته.
المصدر: موقع صوت الكورد
صلاة من أجل السلام في سوريا وكل البلاد التي تعاني الحروب والاضطهاد والقتل
يا إله كل رحمة ومحبة نشكرك يا رب لأن عينيك تجولان في كل الأرض، لكي تشجع وتثبت هؤلاء المنتمين إليك من سمائك يا الله انظر إلى عذاب ومعاناة الشعب في سوريا وارحمهم يا رب مثل الراعي الرحيم، اجمع أحبائك بين يديك، واحمهم من كل خطر وعدو وكما غسلت النبيل العظيم نعمان السوري، وطهرته من برصه ومرضه،
لكي ما يعلن عن مجدك بين أبناء وطنه. يا رب اغسل وطهّر من الذنوب أنت يا قدير واخلق شعباً يحب اسمك ويطيع كلمتك وكما سار السيد المسيح منذ أكثر من ألفي عام على أرض سوريا وشفى المرضى والمنكوبين،
انفخ يا الله بروحك القدس على شعبك وتعال إليهم وارفع عنهم عذابهم نحن ندعوك أن تأتي بقوة الشفاء للقلوب المحطمة ورعاية للنفوس المكسورة من شعبك وكما كانت الأخبار السارة لملكوتك السماوي سبب سلام وتقوى في الماضي لتكن كذلك في أيامنا هذه ولتعم الأرض وصلاتنا من أجل هؤلاء الذين عميت أبصارهم بالحقد والكراهية والتحيّز أن تنفتح أعينهم برؤية مباركة لرب المجد يسوع المسيح مثل الرسول بولس على الطريق إلى دمشق.
ونبتهل إليك يا رب بكلمات نبيك إشعياء لتكون نبوة حقيقية لشعب سوريا هذه الأيام وَمِنْكَ تُبْنَى الْخِرَبُ الْقَدِيمَةُ. تُقِيمُ أَسَاسَاتِ دَوْرٍ فَدَوْرٍ، فَيُسَمُّونَكَ: مُرَمِّمَ الثُّغْرَةِ، مُرْجعَ الْمَسَالِكِ لِلسُّكْنَى. نبوة إشعياء 58: 12 في اسم فادينا وربنا الوحيد يسوع المسيح، لك كل الإكرام والسجود أمين. يا رب ارحم.
مواضيع ذات صلة
- هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ومن هو الصديق؟
- ما هو الجهاد؟ وهل هناك جهاد في المسيحية؟
- تساؤلات كثيرة لكاتبة ومثقفة مسلمة فهل من مجيب؟
- فضيحة الإسلام في بريطانيا، تقرير مصوّر من إعداد ستايسي دولي
- رسالة إلى الذين يقتلون المسيحيين باسم الدين
الكثير من البشر خارجها إنسان وداخلها وحوش مفترسة
المعنى العميق للكلمات السبع الأخيرة ليسوع المسيح على الصليب
تقنيات إدارة الاكتئاب للوقاية من الانتحار: أفضل الممارسات
صلاة طلب معونة الله عند التجارب والمحن
شكرا يا رب على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
أقوال القديس أنطونيوس الكبير عن الحياة والإيمان
توبي يا مدينة نيويورك ويا كل الأرض لأن نهاية كل شيء قريبة!