الفتى حافي القدمين – قصة وعبرة
الفتى حافي القدمين – قصة وعبرة
الفتى حافي القدمين قصة قصيرة
الفرح بالعطاء ومساعدة المحتاج هي هويتنا المسيحية، العطاء من القلب هو الدرب الذي يوصلنا إلى قلب الله!
في يوم بارد من شهر ديسمبر: كان صبي صغير في العاشرة من عمره واقفا أمام محل بيع الأحذية في شارع متسع يحملق في الفاترينة مرتعشاً من البرد وهو حافي. القدمين. عندما اقتربت منه سيدة وقالت له ” يا صديقي الصغير لماذا تنظر في هذه الفاترينة بشغف شديد”.
فأجابها الصبي قائلاً “إنني أسأل الله كي ما يعطيني زوجاً من الأحذية”، فما كان من السيدة إلا أنها أخذته من يده ودخلت معه محل الأحذية وسألت من البائع أن يحضر للصبي ستة أزواج من الشربات، ثم سألته لو كان من الممكن أن يحضروا أيضا منشفة وطبق حمام به ماء، فأجابها البائع بالطبع يا سيدتي وأحضرهم لها في الحال.
فليضيء نوركم
أخذت السيدة الصبي للجزء الخلفي من المحل ثم خلعت قفازها وانحنت بجوار الصبي وأخذت تغسل له قدميه ثم جففتهم بالمنشفة، وفى هذا الوقت كان البائع قد أحضر لها الشربات فألبست الصبي واحد منهم ثم اشترت له زوجاً من الأحذية، ثم ربطت السيدة باقي الستة شربات معا وأعطتها للصبي ثم ربتت على رأسه في حنان وقالت له متسائلة “لا شك أنك تشعر الآن براحة أكثر يا صديقي”.
وعندما استدارت السيدة لتمشى، أمسك بيدها الصبي الصغير المندهش ونظر لأعلى لوجهها والدموع تملأ عينيه، ثم جاوب على سؤالها قائلا لها “هل أنت ابنة الله يا سيدتي …؟
“بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض (يوحنا 13: 35) “فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات (متى 5: 16)
عن كتاب قصص مسيحية قصيرة
المزيد من القصص
- قصة وحكمة حول رحمة الله ومحبته الكبيرة للإنسان
- احمل صليبك كل يوم واتبعني، قصة المرأة والصليب
- قصة الفتاة والفراشة – لنطير بأجنحة الروح طالبين السماء
- هل يوجد من يحبني؟ عبارة تتردد دائماً
قمة الحب عندما تضحي الأم بحياتها من أجل طفلها
- جسر البوابة الذهبية (Golden Gate Bridge)
المعنى العميق للكلمات السبع الأخيرة ليسوع المسيح على الصليب
تقنيات إدارة الاكتئاب للوقاية من الانتحار: أفضل الممارسات
صلاة طلب معونة الله عند التجارب والمحن
شكرا يا رب على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
أقوال القديس أنطونيوس الكبير عن الحياة والإيمان
لقـــــــاح ضـــــــد كــــــورونا فيــــــروس